A series of multimedia visual works (photography of a doll’s performance in tiny installations) that deals with the   transformation of isolation, separation, restriction of movement, etc. from being against human rights … to ideas and goods that can be sold and marketed internationally.

The wall, electronic gates, parapets, the X-ray and radar scanning device for individuals, electronic fences and even bombs were invented by the colonial occupying countries to restrict people in their daily life.  They created justifications for their use, and it even became a commodity marketed internationally… until it began to spread in other countries as a culture and a way of life.

The work proposes illustrated commandments (promising, sarcastic and embarrassing) through a messenger, the doll “Blyth”, who came from a luxury world and forced somehow to live Palestinian’s life (As example).

Being manufactured in Japan as a single piece (unique) with extremely high quality, and being treated and used as a model, star, lightened spot, Blyth can be considered as a perfect sample case to examine the ability of adaptability to Palestine’s harsh circumstances as I believe. Blyth, as a choice, would change the media image from an expendable stereotype to a new image that is more attractive, embarrassing and cynical for those who tame people and violate their rights.

“Blyth” as a voice of conscience and a tool for defense and exposure, will carry messages, trusts, recommendations, and notes to the people of the earth who are oppressive and weak, in embodied images, in the hope that rights will be returned.

 

////////////////////////////////////////////////

 

سلسلة أعمال بصرية متعدد الوسائط (تصوير فوتوغرافي لتراكيب مصغّرة وأداء لدمية) تتطرق الى حالة “تحول ادوات العزل والفصل وتقييد الحركة وغيرها” من كونها ضد حقوق الإنسان.. الى افكار وسلع قابلة للبيع والتسويق عالمياً.

الجدار، البوابات الإلكترونية، الحلابات، جهاز الفحص بالأشعة والرادار للأفراد، كاميرات المراقبة، السياج الإلكتروني وحتى القنابل.. وغيرها من ادوات ابتكرتها دول استعمارية احتلالية للتضييق على (الفلسطينيين على سبيل المثال) البشر في حياتهم اليومية. يختلقون التبريرات لإستخدامها، بل واصبحت سلعة تُسوّق عالمياُ.. حتى بدأت تنتشر في دول اخرى كثقافة ونمط حياة.

يطرح العمل وصايا مصورة (حالمة وساخرة ومحرجة) من خلال مرسال وهو الدمية “بليث” التي حلت محل (سكان فلسطين المحتلة على سبيل المثال)، لتأتي من عالم جميل الى هنا.. وتضطر للعيش تحت نفس الظروف القاسية التي لم تعتاد عليها.

“Blyth” دمية للرفاهية ذات جودة عالية يابانية الصنع، تُصمم نسخة واحدة تحمل اسم وهيئة وملابس وتسريحة شعر مختلفة، من ضمن استخداماتها انها تُعامل كنجمة، وهي موديل لواجهة المجلات العالمية وعارضة ازياء.. تلك الأهمية هي التي حملتني على جلبها واستخدامها كموديل يتعايش هنا مع واقع وظروف الفلسطينيين، لتغيير الصورة الإعلامية من نمطية مستهلكة.. الى صورة جديدة اكثر جذباً واحراجاً وسخرية لمن يتسبب في ترويض الناس وانتهاك حقوقهم.

“بليث” الضمير وأداة الدفاع والفضح، علّ تلك الشرور تخمد… وعلّ تلك الرغبات السوداء أن تشبع أو تتغير!.. ستحمل “بليث” رسائل وأمانات وتوصيات ومذكرات الى أهل الأرض الظالم منهم والضعيف … في صور مجسدة، توجه وتأنّب وتوثق في لغة بصرية سهلة القراءة والفهم حتى تعود الحقوق والمساواة للجميع … ما لم يكن ليحدث… وما لو كان لما حدث… لتشعرنا أكثر بالندم وتمني عودة الزمن الآمن.